تحميل كتاب كتاب الإيمان PDF المؤلف أبو عبيد القاسم بن سلام مجانا

الكتاب : كتاب الإيمان
المؤلف : أبو عبيد القاسم بن سلام
التصنيف : إسلامية
اللغة : عربي
الحجم : 292.5 كيلو بايت
اعلان

أبو عبيد القاسم بن سلاّم الهروي (157 هـ/774 م – 224 هـ/838 م) عالم لغة وفقيه ومحدث وإمام من أئمة الجرح والتعديل عاش في القرنين الثاني والثالث الهجريين، وترك عدد من الكتب أشهرها «الغريب المصنّف» و«غريب الحديث» إضافة إلى كتاب «الأموال» الذي يعد من أمهات الكتب في الاقتصاد الإسلامي.حياتهولد القاسم بن سلام بن عبد الله في مدينة هرات بأفغانستان سنة 157 هـ، وكان أبوه عبدا روميًّا لرجل من أهلها يتولّى الأزد. طلب أبو عبيد العلم وسمع الحديث ودرس الأدب والفقه، فارتحل إلى العراق، نحو سنة 176 هـ، فسمع من إسماعيل بن جعفر وشريك وإسماعيل بن عياش وهشيم بن بشير وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية ويزيد بن هارون وحجاج بن محمد المصيصي وأبا معاوية الضرير، وصفوان بن عيسى وعبد الرحمن بن مهدي وحماد بن مسعدة ومروان بن معاوية وأبا بكر بن عياش وعمر بن يونس وإسحاق الأزرق. ويحيى القطان كما روى عن ابن الأعرابي وأبي زياد الكلابي وأبي عمرو الشيباني والكسائي والفراء ومن البصريين عن الأصمعي وأبي عبيدة معمر بن المثنّى وأبي زيد الأنصاري، كما جالس محمد بن الحسن الشيباني والقاضي أبي يوسف.وقد روى عنه وأخذ منه ثابت بن عمرو بن حبيب مولى علي بن رابطة وعلي بن محمد بن وصب المشعري وأبو منصور نصر بن داود بن طوق ومحمد بن إسحاق الصاغاني والحسن بن مكرم وأحمد بن يوسف التغلبي وأبو بكر بن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن يحيى المروزي وأبي عبد الرحمن أحمد بن سهل وأحمد بن عاصم وعلي بن أبي ثابت ومحمد بن وهب المنازي ومحمد بن سعيد الهرويّ ومحمد بن المغيرة البغدادي وعبد الخالق بن منصور النيسابوري وأحمد بن القاسم وإبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الرحمن البغوي وأخوه علي بن عبد العزيز ومحمد بن إسماعيل البخاري ووكيع بن الجراح وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء.عاد أبو عبيد إلى خراسان نحو سنة 191 هـ حيث عمل مُؤدّبًا لأبناء هرثمة بن أعين أحد ولاة هارون الرشيد، ثم اتصل بثابت بن نصر بن مالك الخزاعي يؤدب ولده، ولمّا ولي ثابت طرسوس سنة 192 هـ، ولّى ثابت أبي عبيد القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة، فانشغل عن كتابة الحديث. ثم رحل إلى مصر مع يحيى بن معين سنة 213 هـ ومنها عاد إلى بغداد. في إحدى حملات طاهر بن الحسين إلى خراسان، مر ببغداد وطلب من يفقّهه فندبوا إليه أبي عبيد، فاستحسن طاهر علمه، وأشفق أن يحمله مع في حملته، واصطحبه في طريق عودته، وسار به إلى سر من رأى. لزم أبو عبيد طاهر بن الحسين ومن بعده ابنه عبد الله بن طاهر الذي كان يُجّل أبي عبيد، ويجري له الجرايات، كما كان أبو عبيد إذا ألف كتابًا أهداه إلى عبد الله بن طاهر، فيحمل إليه مالاً كثيرًا استحسانًا لذلك.وفاتهحج أبو عبيد سنة 219 هـ، ثم همّ بالعودة إلى العراق، لولا أن رأى رؤيا تنهاه عن الخروج، فلزم مكة، وتوفي في المحرم سنة 224 هـ في خلافة المعتصم بالله العباسي وعمره 67 سنة، ودفن بمكة. ولم تذكر التراجم شيئًا عن أسرته أو حياته الاجتماعية.وقد وصفه كتاب التراجم بقولهم: «كان أبو عبيد يخضب بالحناء أحمر الرأس واللحية ذا وقار وهيئة ». كما ذكروا أنه كان من زهده أنه كان يقسم الليل ثلاثًا، فيصلي ثلثه، وينام ثلثه، ويكتب الكتب في ثلثه.وقد تألّم عبد الله بن طاهر لوفاته، ورثاه قائلاً:المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي كتاب الإيمان: كتابٌ احتوى على: نعت الإيمان في استكماله ودرجاته، والاستثناء في الإيمان، والزيادة في الإيمان والانتقاص منه، وتسمية الإيمان بالقول دون العمل، ومن جعل الإيمان المعرفة بالقلب وان لم يكن عمل، وذكر ما عابت به العلماء من جعل الإيمان قولاً بلا عمل، وما نهوا عنه من مجالستهم، والخروج من الإيمان بالمعاصي، ثم ختم كتابه بذكر الذنوب التي تلحق بالكبائر بلا خروج من الإيمان.

كتب ذات صلة