يعد كتاب الشريعة الإسلامية وأثرها في الظاهرة الإجرامية من الكتب الهامة التي تتناول دراسة علمية لأثر الشريعة الإسلامية في الحد من الظواهر الإجرامية في المجتمع. ويأتي هذا الكتاب في ظل الحاجة الملحة لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية تطبيق الشريعة الإسلامية وكيف يمكن لها أن تساهم في تحسين الظروف الاجتماعية والأمنية في المجتمعات الإسلامية.ويتناول الكت اب موضوعات مهمة مثل تحليل ظاهرة الجريمة في المجتمع، ودور الشريعة الإسلامية في الحد منها، والتأثير الإيجابي للشريعة الإسلامية على الظواهر الإجرامية، ودراسة الأسباب المؤدية إلى الجريمة، وكيفية التعامل معها والوقاية منها بالاستناد إلى الشريعة الإسلامية. ويتدرج الكتاب بشكل سلس ومنطقي، بدءاً من شرح مفهوم القانون الإسلامي وأهميته في المجتمع الإسلامي، ثم يتناول دراسة الأحكام الشرعية المتعلقة بالجرائم، وكيفية تطبيقها في العمل القضائي، وأثر ذلك على الحد من الجريمة.ويتضمن الكتاب العديد من الأمثلة والدراسات العلمية التي تؤكد أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية في الحد من الظواهر الإجرامية، ويقدم أدل القوية ومقنعة لمن يشككون في فعالية الشريعة الإسلامية في الحد من الجريمة. كما يساعد الكتاب على فهم الأسباب المؤدية إلى الجريمة، وكيفية التعامل معها والوقاية منها بالاستناد إلى الشريعة الإسلامية. ويعد هذا الكتاب مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بدراسة الجريمة، ولجميع الراغبين في فهم أهمية وف عالية الشريعة الإسلامية في الحياة الاجتماعية والقضائية. وينص الكتاب على أن الشريعة الإسلامية تعتبر الحل الأمثل لمشكلة الجريمة، وذلك لأنها تتضمن أحكاماً صارمة وعدالة أساسية، تهدف إلى الحفاظ على حقوق الأفراد والمجتمع، وتوفير ظروف الأمن والاستقرار.ويشير الكتاب أيضاً إلى أن تطبيق الشريعة ال إسلامية يتطلب توفير العديد من الشروط والمتطلبات، منها توفير أجهزة القضاء المؤهلة والمدربة على تطبيق الشريعة الإسلامية، وضمان حقوق المتهمين والمجني عليهم وتوفير الدعم اللازم للجهود الرامية إلى الحد من الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.
